لغز أطفال ميريديث
اطفال ميريديث اطفال حيرو الاطباء و العلم و العلماء، بظهور أعراض غريبة عليهم.. |
أطفال ميريديث هم أربعة أطفال حيّروا الطب والعلم بمرضهم الغريب وعجز الاطباء و العلملؤ عن تقديم تفسير لما يتعرض له الاطفال الأربعة..!
بدا ظهور المرض على هؤلاء الاطفال في بداية القرن السابع عشر، وكان الأمر في البداية مجرد صداع نصفي وألم شديد في الرأس، إلى أن تطور المرض و وصل إلى الأطراف الاخرى مثل اليدين والرجلين، ليصل المرض إلى العيون والفم، و وفق ما ذكره الاطباء فهاته الاعراض كان يصاحبها ألم شديد و نوبات تشنج باستمرار.
الأعراض الغريبة لأطفال ميريديث:
بعد هذه الأعراض الأولية التي ذكرنا لهذا المرض، تطور الأمر إلى أن وصل إلى أعراض غريبة عجز الطب والأطباء عن تفسيرها إلى يومنا هذا، وتمثلت هاته الأعراض في الضحك والبكاء الهستيري لهؤلاء الأطفال، و كانت تستمر هاته الاعراض لمدة ساعة على الأقل دون توقف وفي أحيان أخرى كان الضحك والبكاء في وقت واحد، و الاغرب من هاته الأعراض المحيرة هو تصرف الاطفال كالحيوانات والحشرات، فكان بعضهم يزحف على بطنه مثل الثعابين وإن تم منعه يصرخ بشدة غريبة، وكان بعضهم يتسلق الفراش والأريكة كالقرود، و قد تكون اللعاب الخاص بهم من مادة بيضاء ورغوة شديدة، وبعد أن يغشى عليهم و يتعرضون للإغماء يقومون بفعل هاته الأعراض الغريبة، لكن في المساء تقل هاته الأعراض المريبة قبل النوم مباشرة، فمعظم أوقات المساء يصبحون مجرد أطفال عاديين .
القدرات الخارقة لأطفال ميريديث :
ظهرت لدى هؤلاء الأطفال قدرات خارقة لا يمكن التغافل عنها، وقد تمثلت في تحدث بعضهم بلغة غريبة غير مفهومة، وكأنه يلقي بنوع من الشعوذة أو السحر، فكانت هذه اللغة الغريبة تلقى على هيئة خطاب، وقد فهمت العائلة بعد ذلك أن هذا الخطاب هو تنبؤ بموعد موتها وكذلك كان الأطفال يتنبؤون ببعض الأحداث التي ستحدث لوالدهم، وكذلك الأحداث التي كانت ستحدث لإنجلترا بالكامل، كما كان أحد هؤلاء الأطفال يتقيئ المسامير الصغيرة من فمه .
كيف انتهى المرض؟ في عام 1675 من شهر يناير، توقفت هذه الأعراض العديدة في وقت واحد ودون أي مقدمات فقد عاد أطفال ميريديث لحياتهم الطبيعية السابقة، دون انزعاج من أي آلام، حتى أصبح المرض وأعراضه مجرد ذكرى ضمن طيات الماضي لا يتذكرون منها سوى القليل، والأطفال الأربعة عاشوا لأعوام طويلة ووصلوا إلى مرحلة الشيخوخة، وأصبحت لديهم عائلات سليمة لا تشتكي من أي خلل .
️تفسير حالة أطفال ميريديث :
تعتبر حالة غريبة لم يستطع أحد تحليلها وفق علم حقيقي، خاصة وأن الطب في هذا الوقت لم يصل إلى ما وصل له اليوم، وكذلك شخص الأطباء الحالة على أنها غير معروفة إلى وقتنا هذا، لذلك تم اعتبارها ضمن طيات الماضي الغريب. لكن في المقابل نحن كمسلمين لدينا فرضية أقرب للصواب لتفسير حالة هؤلاء الاطفال، و هو اصابتهم بمس شيطاني، و ما يؤكد هذا هو اللغة الغريبة التي كانو يتكلمون بها عندما يدخلون في حالة الصرع، و تصرفهم كحيوانات، و هذا ما يشاهده و يصادفه الرقاة أحيانا عند رقيتهم لبعض المرضى، و نتذكر حالة غريبة لشاب جزائري كان يتصرف كنمر مل مساء.، و يبقى كل هذا مجرد فرضيات تحتمل الصواب و الخطأ و العلم لله وحده.
و انتم أعزائي القراء من عنده تفسير أو رأي فليتركه في التعاليق .
قصص واقعية من اعداد مدونة جمعياتنا، للمزيد من القصص لا تترددوا في زيارة موقعنا، يكفي أن تبحثو في قسم القصص.
منقول